الخميس، 1 نوفمبر 2012

تأسيس الجمعية وبيان أهدافها

                التعريف بالجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بخنيفرة


 من نحن؟
نحن هيئة تربوية تضم أساتذة مادة التربية الإسلامية ومؤطريها على اختلاف أسلاكهم، وكل المهتمين بشؤونها وتمارس نشاطها على الصعيد المحلي باستقلال تام عن الهيئات السياسية والنقابية.
· تاريخ التأسيس: تأسست الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية   يوميه الأحد 04 صفر1432هـ الموافق لـ 09 يناير2011م
 عنوان الجمعية: الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بخنيفرة. صندوق البريد رقم 36 خنيفرة.
البريد الإلكتروني:  tarbia.islamia.kh@gmail.com
· أهدافنا:
  • 1- التنسيق مع مختلف الأطر المهتمة بتدريس التربية الإسلامية.
  • 2- العمل على الرفع من مستوى تدريس هذه المادة، وتطوير مناهجها وطرقها البيداغوجية ووسائلها التعليمية.
  • 3- تعزيز مكانة التربية الإسلامية في المنظومة التعليمية.
  • 4- تشجيع البحث العلمي وتعميق المفاهيم الإسلامية ثقافيا وتربويا. 
  • - إصدار وتوزيع مجلات ونشرات ودوريات تخص المادة .
  • بسم الله الرحمن الرحيم
    تقرير عن الجمع العام التأسيسي
    لانتخاب أعضاء المكتب المحلي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية
    فرع خنيفرة
    الذي أقيم بالثانوية الإعدادية الأمير مولاي عبد الله بخنيفرة
    وذلك في 04 صفر 1432 هـ الموافق لـ 09 يناير 2011 م.
    بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:                                                                                                         
    عقدت اللجنة التحضيرية لانتخاب أعضاء المكتب المحلي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع خنيفرة جمعا عاما تأسيسيا لانتخاب أعضاء المكتب المحلي للجمعية، وذلك يوم الأحد 04 صفر1432هـ الموافق لـ 09 يناير 2011م، على الساعة العاشرة صباحا بالثانوية الإعدادية الأمير مولاي عبد الله.
    وقد كان انعقاد هذا الجمع العام التأسيسي حصيلة تداول وتشاور وتنسيق واسع بين أعضاء اللجنة التحضيرية للإعداد لهذا الجمع المبارك، مكن ذلك من تحديد الظروف الزمانية والمكانية المناسبة لانعقاده.
    وقد كانت الخطوات العملية والمنهجية لهذا الجمع ـ كما جاء في جدول أعماله ـ على الشكل الآتي:
    *  افتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم.
    *  كلمة منسق اللجنة التحضيرية.
    * كلمة السيد ممثل المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية.
    *  كلمة المشرفين التربويين.
    *  مناقشة عامة.
    *  انتخاب أعضاء المكتب المحلي.
    *  كلمة الملاحظين.
    *  الإعلان عن نتائج الاقتراع.
    *  قراءة التقرير.
    * ختم المجلس بالدعاء.
        بآيات بينات من الذكر الحكيم افتتحت أشغال الجمع العام التأسيسي، ليتناول بعد ذلك الكلمة السيد المسير الأستاذ عبد العزيز ديدي أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي بثانوية محمد السادس التأهيلية بخنيفرة، فطرق آذان الحاضرين بكلمة ترحيبية انشرحت لها الصدور وزالت معها متاعب السفر، وقد أطلعهم على الاطار العام للجمع وما سبق ذلك من التفكير في التأسيس، والحاجة إلى الجمعية وأهميتها بل ضرورتها في وقتنا الراهن، ثم عن الاستعدادات المطلوبة في سبيل تحقيق الأهداف المتوخاة من الجمعية، وفي هذا السياق أخبر الحضور بالعمل الذي قام به أعضاء اللجنة التحضيرية والمجهودات التي بذلوها وهم يحضرون لهذا الجمع، مؤكدا أن الفكرة كانت تراود الكثير من السادة الأساتذة من أمد بعيد إلا أن لكل أجل كتاب.
    وقبل أن يعرض البرنامج العام للجمع نبه الحضور بأن هذا العمل يحتاج إلى تعاون وتوحيد الجهود من قبل الجميع سواء بالفكرة والنصح والاستشارة أو العمل والممارسة.
      
           بعد ذلك أعطى المسير الكلمة للأستاذ محمد العمراوي أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي بثانوية محمد الخامس ليلقي كلمة باسم اللجنة التحضيرية.
      فتتح الأستاذ محمد العمراوي منسق اللجنة التحضيرية كلمته بالترحيب بالسادة الملاحظين والمشرفين التربوين، والسيد ممثل الجمعية الوطنية لأساتذة التربية الإسلامية الدكتور علي الأصبحي والحضور الكريم، ثم عرض الخطوات التي اتخذتها اللجنة التحضيرية وهي تهيئ للجمع العام التأسيسي مشيرا إلى دوافع التأسيس، والأهداف المتوخاة من تأسيس الجمعية، ثم اختتم كلمته بالشكر لكل من مد يد المساعدة للتحضير لهذا الجمع بما فيهم الإخوة أعضاء مكتب الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع مكناس، والسيد نائب وزارة التربية الوطنية لإقليم خنيفرة، والسلطات المحلية، والسيد مدير الثانوية الإعدادية الأمير مولاي عبد الله الذي سهر على توفير الفضاء المناسب لانعقاد الجمع التأسيسي.
      ثم بعد ذلك تناول الكلمة السيد ممثل المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية الدكتور علي الأصبحي فافتتح كلمته بالترحيب بالحضور، ثم توجه بالشكر للجنة التحضيرية، وقبل الحديث عن الجمعية الأم ـ التي يمثلها وبسط أهدافها ـ أكد على ضرورة تأسيس الجمعية، لأنه أمر يفرضه الواقع، وقد أشار في كلمته هاته إلى أهمية العمل الجماعي والمنظم خصوصا في ظل الاكراهات التي تعيشها مادة التربية الإسلامية على كل المستويات، ثم بعد ذلك قدم ورقة تعريفية للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية الأم مركزا على هويتها،وصرح بأنها جمعية تربوية مستقلة وليست نقابية سياسية مع بسط أهدافها العامة والتي منها:
       
    * الإسهام في تطوير تدريس المادة ومناهجها ووسائل تدريسها.
    * تعميق المفاهيم الأساسية للمادة وتأصيل المفاهيم التربوية.
    * تعزيز الروابط لتبادل الخبرات والتجارب بين كل الفاعلين التربويين قصد تحسين مردودية المادة من جميع الجوانب.
         وبعد ذلك أطلع الحضور على تاريخ تأسيس الجمعية الأم والتي يرجع عام ولادتها إلى 1992م بالرباط، وفي سنة 1997 م انطلقت رسميا بتطوان، ثم أشار إلى المؤتمر الذي عقد بمدينة بوزنيقة سنة 2006 م، وأخبر الحضور بالمؤتمر المقرر عقده في شهر أبريل 2011 م بمدينة الرباط.
     ثم انتقل لبسط القانون المؤسس للجمعية الأم والهياكل التنظيمية التي تقوم عليها.
    ثم ذكر بعض الأهداف الخاصة للجمعية منها:

    ü               إبراز دور مادة التربية الإسلامية في إرساء القيم الإسلامية على منهج الوسطية والاعتدال.
    ü               إحداث موقع خاص بالمادة.
    ü               الإسهام في تقويم الكتب المدرسية.
    ü               تفعيل الحياة المدرسية وتخليقها.
    ü               الاهتمام بالتكوين المستمر.
    وهذا الهدف الأخير أكد فيه ونبه على أنه حق لكل إطار مدرس، وعلل ذلك بكونه الرهان الأساسي لتحقيق الجودة في التدريس.
    ولتحقيق هذه الأهداف وتفعيلها أشار إلى أهمية الاستمرار بعد التأسيس، مع ضرورة انخراط السادة الأساتذة جميعا لضمان هذه الاستمرارية.
    وبكلمة شكر أنهى السيد ممثل الجمعية الأم مداخلته ليترك الكلمة للمشرف التربوي الأستاذ محمد متاوي.
    افتتح الأستاذ محمد متاوي ـ مفتش مادة التربية الإسلامية ـ كلمته بالشكر للحضور واللجنة التحضيرية، ثم تناول مداخلته، وقد ركز فيها على أهمية عمل أستاذ مادة التربية الإسلامية وفاعليته، ونبه على جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه، وقد استبشر خيرا بتأسيس الجمعية وعقد الآمال عليها في إعانة الأستاذ على حمل رسالته وأداء مسؤوليته.
    وبعد ذلك فتح المجال للمناقشة وكانت على الشكل الآتي:
    المداخلة الأولى: بكلمة شكر للجنة التحضيرية وجميع الحاضرين افتتح المتدخل كلمته ثم طرح سؤالا يستفسر فيه عن علاقة الجمعية بباقي الأطراف الأخرى من حيث التنسيق وعقد الشراكات، خاصة مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة، وباقي الجمعيات التي لها نفس الرؤى والتوجهات التي للجمعية.
    المداخلة الثانية: نبه فيها المتدخل على عظم المسؤولية الملقاة على أعضاء الجمعية وقال" الجمعية تكليف وليست تشريف"، ثم حدد أهداف مادة التربية الإسلامية ـ التي هي موضوع اشتغال الجمعية ـ وقسمها إلى قسمين: أولهما:أهداف داخلية تخدم المادة من حيث المنهاج والوسائل التربوية المعتمدة، والصعوبات والتحديات التي تواجه المادة... وثانيهما: أهداف خارجية تخص انفتاح المادة على العالم الخارجي، وختم مداخلته بسؤال يتساءل فيه عن ثمرات الجمعية.
    المداخلة الثالثة: أكد فيها صاحبها على ضرورة تأسيس جهاز قانوني منظم لتكثيف الجهود وتوحدها في سبيل خدمة المادة، ثم تساءل عن آفاق الجمعية وهل لها مراكز أبحاث؟
    المداخلة الرابعة: أكدت على أن العمل في الجمعية تكليف وليس تشريف، كما نبه صحبها على ضرورة تكثيف الجهود ونكران الذات في سبيل تحقيق أهداف الجمعية.
    المداخلة الخامسة: كانت عبارة عن سؤال وهو: هل الجمعية سيكون لها مراكز تابعة لها في الجهات الخارجة عن مركز المدينة؟
    المداخلة السادسة: ركز المتدخل من خلالها على ضرورة تأسيس الجمعية نظرا للتحديات المعاصرة، ثم تساءل عن علاقة الجمعية بالوزارة الوصية.
    المداخلة السابعة: كانت عبارة عن سؤال وهو؛ ما هي آليات التواصل بين الأساتذة.
    المداخلة الثامنة: كانت عبارة عن اقتراح وهو تأسيس لجنة خاصة تتكلف بمد جسور التواصل مع باقي الأساتذة في مختلف المناطق.
        وبعد مناقشة هذه المداخلات ومعالجتها شرع السيد منسق اللجنة التحضيرية في قراءة بعض الفقرات من القانون الأساسي المتعلقة بالإطار القانوني للمكتب، ومواصفات الأعضاء، وموارد الجمعية.
    وبعد ذلك تم توضيح طريقة الترشيح والتي اختار الجميع أن تكون عن طريق الاقتراع السري،وبعد تسجيل أسماء المترشحين على السبورة بدأت عملية الاقتراع فتم انتخاب أعضاء المكتب المحلي . وقد أسفرت النتائج بعد المداولات على تعيين :


    1-                  ذ محمد العمراوي ..................... رئيسا للمكتب المحلي.
    2-                  ذ عبد العزيز ديدي ......................... نائبا للرئيس.
    3-                  ذ ادريس ادريسي ........................... أمينا للمال .
    4-                  ذ عبد الكريم محفوظ ....................... نائبا للأمين .
    5-                  ذ محمد وبعيني .............................. مقررا .
    6-                  ذ الهاشمي العمراني ........................ نائبا للمقرر .
    7-                  ذ مصطفى الغريب ......................... مستشارا .
    8-                  ذ أبو بكر الهلالي ........................... مستشارا .
    9-                  ذ محمد صغيري ............................ مستشارا .
     ثم ختم المجلس بالدعاء لأمير المؤمنين محمد السادس حفظه الله بالنصر والتأييد.
                                                                 أعد التقرير ذ عبد الكريم محفوظ





0 التعليقات:

إرسال تعليق

سينشر تعليقك بعد الموافقة عليه من إدارة المدونة
جزاك الله خيرا.

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 

حقوق النسخ متاحة لكل مسلم

شريطة الدعاء لنا بالتوفيق

عنوان الجمعية

الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع خنيفرة.
صندوق البريد رقم 36 خنيفرة