الاثنين، 17 مارس 2014

مائدة مستديرة بين أساتذة المادة في موضوع : التربية الاسلامية الواقع والتحديات والآفاق. يومه الأحد 09 مارس2014م ابتداء من الساعة العاشرة صباحا. بثانوية أبي اقاسم الزياني

       تقرير عن مائدة مستديرة في موضوع:

                             مادة التربية الإسلامية

                   الواقــــع والتحديات والآفــــاق


نظمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع خنيفرة مائدة مستديرة في موضوع:
"مادة التربية الإسلامية: الواقــــع والآفــــاق" بحضور ثلة من أساتذة المادة، وذلك يوم الأحد07 جمادى الأولى 1435هـ/ 09 مارس 2014م، بثانوية أبي القاسم الزياني بخنيفرة ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا (10:30).


  افتتحت المائدة أشغالها بِآيات بينات من الذكر الحكيم تفضل بتلاوتها الأستاذ الدكتور: يحيى عارف من ثانوية أم الربيع بمريرت، وبعدها تناول الكلمة مسير المائدة الأستاذ: أبو بكر الهلالي من ثانوية تازيزاوت القباب، حيث ذكَّر الحضور بالسياق العام الذي تعقد فيه هذه المائدة لمناقشة واقع المادة وآفاقها في ظل ما تعرفه المنظومة التعليمية من انتكاسات متتالية على مستوى تنفيذ البرامج الدراسية.



 وبعدها تناول رئيس الجمعية الأستاذ محمد العمراوي كلمة مقتضبة أشار من خلالها إلى ما تصبو إليه الجمعية الأم ألا وهو رصد آراء السادة الأساتذة فيما يتعلق بتلمس نقط القوة والضعف التي تعتري البرامج والمناهج التربوية.
ولما كانت المائدة المستديرة تهدف إلى مناقشة واقع المادة إن على مستوى البرامج الدراسية أو غيرها، سواء في  السلك الثانوي الإعدادي أوالثانوي التأهيلي،  فقد اسْتُهِلَّت بورقتين تقديميتين:



الورقة الأولى: خاصة بالسلك الثانوي التأهيلي: تكلف بإنجازها الأستاذ عبد الكريم محفوظ من ثانوية محمد السادس، والذي تطرق من خلالها إلى توصيف واقع مادة التربية الإسلامية ببيان المراحل التي مرَّ منها إقرار  منهاج تدريسها، ومستعرضا لأبرز التحديات التي تُواجه المادة، سواء من داخل الحقل التربوي أو خارجه.
ثم انتقل إلى الحديث عن المادة في سياقها الخاص المتمثل في منهج تقديم المادة وإعدادها والإشكالات المطروحة في هذا السياق؛ كتعدد المقررات وعدم ملاءمة بعض المناهج في بعض المسالك، وإشكالية التعليم الأصيل.... ليختم مداخلته بطرح السؤال عن مستقبل المادة في إطار برنامج المجلس الأعلى للتعليم.


الورقة الثانية: تخص السلك الثانوي الإعدادي تقدم بعرضها الأستاذ عبد الهادي عبد الجليل من ثانوية تازيزاوت القباب، والذي ذكر بداية بنبل رسالة المدرس عامة ومدرس التربية الإسلامية خاصة، ثم انتقل إلى الحديث عن  بعض التحديات الواقعية التي تواجه المادة. كما عرَّج على بعض التحديات الذاتية المرتبطة بشخصية الأستاذ المدرس، وما يتعلق ببعض البرامج التربوية في المادة كغياب مكون السيرة  في الإعدادي، والأخطاء التي تعتري بعض المقررات منهجيا ومعرفيا، ليختم ببعض التوجيهات لحسن التعامل مع المادة.

وبعد الانتهاء من عرض الورقتين المؤطرتين للمائدة،  فتح باب المناقشة، للاستفادة من  آراء الأساتذة  حول واقع المادة والتحديات التي تواجهها بغية تطويرها من أجل الوصول إلى غد أفضل. وقد خلصت المائدة بعد نقاش دقيق وعميق إلى تسطير جملة توصيات  من شأنها تحسين وضعية المادة من جميع الجوانب وهذه بعضها:


-        الدعوة إلى الرفع من حصص المادة ومعاملاتها في جميع التخصصات.
-        الدعوة إلى إعادة النظر في بعض المقررات معرفيا ومنهجيا.
-        الدعوة إلى ضرورة إعادة النظر  في منهجية صياغة الامتحانات.
-        الدعوة إلى القيام بتكوين في المنهج الخاص بتدريس المادة، يستجيب لحجم التحديات.
-        دعوة السادة الأساتذة إلى إعداد تقرير خاصة بطبيعة التحديات.
-    ضرورة تنظيم لقاءات بين أساتذة المادة، بما يهدف إلى تعميق التواصل الداخلي أملا في غد أفضل للمادة.
-        دعوة الجمعية إلى تفعيل دورها في التنسيق والتوجيه.
-        الاجتهاد والسعي لصياغة قاموس ومصطلحات تعبر عن هوية المادة.
-        ضرورة إعادة النظر في الصياغة المنهجية للمادة.
-    الدعوة إلى توحيد المقررات الدراسية في جميع الأسلاك؛ ولو أن يكون ذلك على صعيد الأكاديمية.
-        ضرورة الاستفادة من تكوين في مجال المعلوميات يؤهل الأستاذ للتعامل مع هذه التقنيات.

-    دعم أساتذة المادة في كل المحن والأزمات المفتعلة ضدهم دعما غير مشروط، إيمانا منا بوحدة الصف والجسد.


                        ثم ختمت المائدة بالدعاء

                                                             تقرير بقلم ذ محمد وبعيني










































































0 التعليقات:

إرسال تعليق

سينشر تعليقك بعد الموافقة عليه من إدارة المدونة
جزاك الله خيرا.

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 

حقوق النسخ متاحة لكل مسلم

شريطة الدعاء لنا بالتوفيق

عنوان الجمعية

الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع خنيفرة.
صندوق البريد رقم 36 خنيفرة