السبت، 3 نوفمبر 2012

محاضرة في موضوع: "قبسات تربوية من هجرة خير البرية" بالجمعية الاجتماعية تغسالين 29محرم1433هــ25 دجنبر2011م






بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1433هــ
نظمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بخنيفرة
بتعاون مع نادي الثقافة والإبداع
محاضرة بعنوان:
قبسات تربوية
من خلال هجرة خير البرية
من تأطير ذ مصطفى الغريب
وذلك يوم 29محرم 1433هـ 25دجنبر2011م
بالجمعية الاجتماعية تغسالين بخنيفرة

تقرير خاص بمحاضرة في موضوع:
"قبسات تربوية من هجرة خير البرية"  
بالجمعية الاجتماعية تغسالين.
بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1433 نظمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع خنيفرة بالتنسيق مع نادي الثقافة والإبداع بثانوية القدس تغسالين محاضرة في موضوع:
 
"قبسات تربوية من هجرة خير البرية" أطرها الأستاذ مصطفى الغريب وذلك يوم الأحد 25 دجنبر 2011م الموافق 29 محرم 1433هـ على الساعة الرابعة بالجمعية الاجتماعية تغسالين.
بعد قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم افتتح النشاط بكلمة للسيد منسق النادي التلميذ عبد الصمد المتوكل حيث رحب بالحضور وبممثلي الجمعية كما ذكر فيها بأهداف النادي.
تلتها كلمة ممثل الجمعية الأستاذ محمد اوبعيني الذي افتتح كلمته بالثناء والشكر على المؤسسة وكل العاملين فيها الذين فتحوا أبواب المؤسسة في وجه أنشطة الجمعية واعدا إياهم بأنشطة أخرى في الأيام القادمة، كما ذكر في كلمته بأهداف الجمعية التي من بينهما الرقي بمستوى التلميذ وحماية قيم الفضيلة في المؤسسات التعليمية.
ثم بعد ذلك تناول المحاضر الأستاذ مصطفى الغريب الكلمة حيث افتتحها بالتنبيه على أهمية السيرة النبوية وحاجة الأمة إليها خاصة في زماننا هذا الذي ابتعد فيه كثيرا من المسلمين عن دينهم وهدي نبينهم، كما نبه على ضرورة الانتقال بدراسة السيرة النبوية من المنهج القديم الذي يركز فيه على معرفة الأحداث إلى دراسة الجانب التربوي فيها باعتباره الأهم والأساس حيث به ينتفع المسلم في حياته اليومية والعملية.
انتقل بعدها إلى ذكر الأسباب التي كانت من وراء هجرته صلى الله عليه وسلم وأصحابه من مكة إلى المدينة والتي تتمثل فيما لقيه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من تعذيب واضطهاد من أهل قريش ففكر عليه الصلاة والسلام في البحث عن وطن آمن يقيم فيه دين الله ويكون حصنا للدعوة الإسلامية والمسلمين، كما ذكر بعد ذلك الظروف التي مرت بها هذه الهجرة والأخطار التي كانت محفوفة بها بدءا بإجماع صناديد قريش على طلبه صلى الله عليه وسلم من أجل أسره أو قتله وكذلك وحشة الغار ووقوف المشركين ببابه وأهوال الصحراء وغربة المسافر فيها.
انتقل بعد ذلك الأستاذ إلى وصف الأجواء الاحتفالية التي شهدتها المدينة المنورة عقب وصول النبي صلى الله عليه وصاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه، هذا اللقاء الذي سبقه انتظار كبير وشوق عظيم من طرف أهل المدينة رجالا ونساء وأطفالا.
كما نبه المحاضر في كلمته على أهمية المسجد في الإسلام حيث كان أول عمل بدأ به النبي صلى الله عليه وسلم بعد وصوله إلى المدينة هو بناء المسجد وتأسيسه.
وفي الأخير ختم الأستاذ مصطفى الغريب كلمته بالتنبيه على أن على كل مسلم يحب الله ورسوله أن يهاجر كما هاجر حبيبه صلى الله عليه وسلم ولكن هذه المرة ليس من مكة إلى المدينة ولكن من فعل الشر إلى فعل الخير ومن اقتراف المعصية إلى الاجتهاد في الطاعة ومن تضييع الأوقات إلى إعمارها بطلب العلم وقراءة القرآن...
إلى جانب ذلك كله تجدر الإشارة إلى أن المحاضر ركز على مجموعة من النقط الرئيسية في محاضرته أبرزها:
·       دور الأسرة الطيبة في خدمة الإسلام ونصرة النبي صلى الله عليه وسلم وهو النموذج الذي قدمته أسرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
·       دور المرأة وتضحيتها في سبيل نصرة الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم وهو النموذج الذي قدمته أسماء رضي الله عنها.
·       دور الشباب في نشر الدعوة وتأمين طريقها وهو النموذج الذي قدمه علي بن أبي طالب رضي الله.
·       المحبة الصادقة للنبي صلى الله عليه وسلم تتمثل في الالتزام بسيرته والتخلق بأخلاقه والدفاع عن سنته وهو النموذج الذي قدمه الصحابة رضي الله عنهم.

وبعد أن أنهى المحاضر كلمته افتتح المجال للمناقشة حيث أبان التلاميذ على كفاءات عالية من خلال مشاركتهم الفعالة وتفاعلهم الكبير مع المحاضر. 








































0 التعليقات:

إرسال تعليق

سينشر تعليقك بعد الموافقة عليه من إدارة المدونة
جزاك الله خيرا.

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 

حقوق النسخ متاحة لكل مسلم

شريطة الدعاء لنا بالتوفيق

عنوان الجمعية

الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع خنيفرة.
صندوق البريد رقم 36 خنيفرة