الثلاثاء، 14 مارس 2017

مشكل استكمال دروس المقرر: موضوع لقاء تواصلي بين ألأساتذة


 لقاء تواصلي لأساتذة مادة التربية الإسلامية بمديرية خنيفرة

يوم الأحد 13 جمادى الثانية 1438هـ/ 12 مارس 2017م
بقاعة الاجتماعات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بخنيفرة.

تقرير: ذ: محمد وبعيني.

       ابتدأ اللقاء التواصلي على الساعة الثالثة بعد الزوال، وافتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين عبد الكريم محفوظ أستاذ مادة التربية الإسلامية بثانوية محمد السادس.
وبعد ذلك تولى المسير الأستاذ إدريس إدريسي تذكير الحاضرين بأسباب انعقاد هذا اللقاء في هذه الظرفية بالذات، والمحاور التي سينكب الأساتذة على مناقشتها، حيث اختزلها في محورين أساسيين:
 المحور الأول: مناقشة الإشكال المتعلق باستكمال المقرر خاصة بالنسبة للسنوات الإشهادية.
المحور الثاني: عرض مقترحات لدعم العمل التربوي والرفع من جودة المادة.
وقبل البدء في مناقشة هذه المحاور تكفل الدكتور عبد العزيز ديدي أستاذ مادة التربية الإسلامية بثانوية محمد السادس ورئيس الجمعية، بتقديم كلمة مؤطرة للقاء كانت بمثابة أرضية ممهدة لما ينبغي أن ينصب حوله النقاش الفعلي للمائدة المستديرة. تطرق من خلالها لأهمية مثل هذه اللقاءات في لمِّ شمل الأساتذة والتفافهم حول القضايا التربوية التي تهم المادة، كما ركز في كلمته على ما خلفه تأخر إصدار المقررات والأطر المرجعية من ارتجالية في هذا الموسم الدراسي الذي كان استثنائيا.
وإن الناظر في هذه  المقررات -على الرغم من تأخرها  في الإصدار- يتبين له أنها لم ترق إلى مستوى التطلعات، فقد كانت حبلى بالملاحظات سواء على مستوى الشكل أو المنهج أو المضمون. ومن ذلك على سبيل التمثيل لا الحصر:
الملاحظات الشكلية:
-                    كثرة الدروس بالمقارنة مع المقرر القديم.
-                    استقلال كل درس بنفسه وغياب الترابط.
الملاحظات المنهجية:
-                    طريقة وضع الدروس أشبه ما تكون بالجزر المنفصلة.
-                    غياب العلاقة بين محاور الكتب المدرسية والأطر المرجعية.
-                    التمايز في طبيعة تناول الدروس بالنسبة للجان التأليف.
-                    غياب المناسبة في طبيعة تناول المفاهيم والتحليل.
-                    كثرة نصوص الانطلاق ولي أعناق بعضها.
-                    طول السورة يؤدي إلى غياب المقاصد التي وضعت لأجلها.
الملاحظات المعرفية:
-                    الكم المعرفي الهائل للدروس.
-                    عدم مناسبة بعض القضايا للفئة المستهدفة كالزواج والطلاق في السنة الأولى باكلوريا.
وعقب هذة الكلمة المقتضبة شرع الأساتذة الحاضرون في مناقشة المحاور التي سطرت من قبل، وقد انصبت معظم مداخلاتهم حول تقديم مقترحات للتدبير الأمثل لمخرجات هذا الموسم الدراسي مراعاة لمصلحة المتعلم التي هي فوق كل اعتبار. ومن هذه الاقتراحات:
-                    اعتماد الأسداس الثلاثة في الامتحان عوض الأسداس الأربعة.
-                    اللجوء إلى المستنسخات لإكمال الدروس طامة كبرى تتنافى مع الأهداف التربوية.
-                    تبخيس الحفظ حقه من حصيص النقط يشجع التلاميذ على عدم الحفظ.
-                    التخفيف من الدروس هذه السنة  بنبغي أن يكون ضرورة وليس تفضلا.
-                    العمل في القادم على بناء محاور الدروس وفق الإطار المرجعي.
-                    العمل على تجاوز الأخطاء المعرفية الواردة في بعض الكتب.
-                    تجاوز البتر في الأوراق الوارد في بعض الطبعات.
-        صياغة بيان أو ملتمس لإيصال صوت الأساتذة للجهات المعنية كالمديرية الإقليمية والمنسقية التخصصية والمكتب الوطني لجمعية التربية الإسلامية ... .
وبعد مناقشة مستفيضة دامت قرابة ثلاث ساعات، أجمع الحاضرون –بعد اللجوء للتصويت- على ضرورة صياغة بيان يتم فيه تضمين تلك المقترحات والتوصيات، ورفعه للجهات المعنية. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

سينشر تعليقك بعد الموافقة عليه من إدارة المدونة
جزاك الله خيرا.

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 

حقوق النسخ متاحة لكل مسلم

شريطة الدعاء لنا بالتوفيق

عنوان الجمعية

الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع خنيفرة.
صندوق البريد رقم 36 خنيفرة